بدأت كل الأحداث عندما سجلت جرائم غامضة في المناطق المحيطة بـ"راكون ستي"، وخاصة في القريبة من قصر يقع على أطرافها.
بعد تزايد عدد الجرائم، ومشاهدة عدد من السكان لكلاب غريبة المنظر، قررت وحدة خاصة في شرطة المدينة وإسمها "S.T.A.R.S" أرسال فريق "ألفا" وهو متخصص في مثل هذه العمليات، لكن، تنقطع الأخبار مع الفريق بشكل غامض (ويقال بأن Resident Evil: Zero سيغطي ماحدث لهذا الفريق)، مما يستدعي إرسال فريق دعم وبحث وهو فريق "برافو" الذي يضم ستة أعضاء، القائد "ألبرت وسكر" والطيار "براد" والمخضرم "بيري برتون" و"جوزيف" وبطلينا "كرس ردفيلد" و"جل فالانتاين"، في بداية المهمة يقتل "جوزيف" من قبل الكلاب الممسوخة التي تفاجئهم خارج القصر، وبسبب هروب "براد" مع المروحية، لا يبقى حل آخر غير الإلتجاء لداخله، ولكنهم لا يعرفون بأنهم توجهوا نحو الأسوأ.
وتدور أحداث مرعبة لهم هناك، فيختفي أعضاء الفريق، ويتفاجئون بمخلوقات لم يسمعوا عنها في الأحلام، ولكن في النهاية، يتفاجئون بما هو أسوأ أكثر، قائدهم هو عميل لشركة "أمبريلا" ويحاول قتلهم كلهم، بمن فيهم الناجين من الفريق الأول، فهو من أوائل المشرفين على العلماء الذين كانوا يعملون على مشروع سري لصناعة سلاح أحيائي (بايلوجي) إسمه الـ"T-Virus"، لكن سرعان ما يحدث تسرب في المشروع وينتشر بسرعة البرق، وتضطر الشركة الشريرة إلى منع العلماء من المغادرة، فيتسبب ذلك بإصابة كل كائن حي موجود في القصر، من ناس وحيوانات وحشرات ونباتات.
ومن لعب هذا الجزء يلاحظ بأن العديد من أسلحة الشركة انضمت إلى "وسكر" لقتل كل من يحاول الهرب ومن أبرزهم "الهانتر" (الأخضر ذو المخالب)، ولكن يبدو ان العميل الذي خان من قبل، ليس من الصعب عليه أن يعيد الكرة وخاصة مع هذه الشركة الشريرة، حيث اتضح انه فعل كل ما فعل لمصلحته الخاصة، وهدفه هو السيطرة على سلاح الشركة السري "التايرنت"، وهو وحش قاتل.
وينقلب السحر على الساحر ويقتل هذا الوحش صاحبه، ويحاول قتل أبطالنا، ولكن سرعان ما يُهدد مبنى "أمبريلا" بانفجار (حضرته الشركة للطوارئ ليقضي على كل الأدلة)، وبرغم ذلك ينجح أبطالنا بالهروب (الطيار "براد" ومعه "كرس" و"جل" و"بيري") والقضاء على الـ"تايرنت".
يحاولون الآن تحذير المدينة لكن لا يصدقهم أحد حتى زملائهم الشرطة، مما دفع بـ"كرس" لليأس منهم والسفر إلى مقر "أمبريلا" الرئيسي في أوروبا بحثاً عن أدلة.
لكن وبعد أسابيع من سفره، تكتشف "جل" ان الكابوس يعيد نفسه، فالمخلوقات عادت من جديد، والكل يصاب بالمرض مرة أخرى، فتجاهد للهروب مرة أخرى، وخصوصاً بعد إختفاء "بيري" وسط كل هذه الفوضى، لتتفاجأ بخطر أكبر، لكن وقبل الكشف عما حدث لها، دعونا نستعرف كيف ومن بدأ هذه الكارثة.