[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تم اليوم الخميس التصديق على مشروع كرة القدم من أجل الوحدة ، وهو صندوق عالمي تحت رعاية ملف إنجلترا لاستضافة بطولة كأس العالم 2018.
يهدف المشروع إلى جمع تبرعات تضاهي الاستثمارات السنوية الحالية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في مجال كرة القدم على المستوى الشعبي، وفي مجال التنمية الاجتماعية.
يعد الصندوق المقترح المحور الرئيسي لخطط ملف "إنجلترا 2018 " في العرض المقدم لاستضافة البطولة بعد ثماني اعوام.
وفي حال تحقيق أهداف الصندوق ، من شأن ذلك أن يسهم في مضاعفة الاستثمارات في هذا المجال "بشكل فعال في أنحاء العالم بحلول عام 2018"، بالاضافة إلى مساهمات الفيفا.
تزامن الإعلان عن مشروع كرة القدم من أجل الوحدة ، والذي يأتي قبل انطلاق الحملة بخمسين يومًا ، مع زيارة رئيس الفيفا جوزيف بلاتر لمقر رئاسة الوزراء البريطانية 10 داونينج ستريت حيث يحل ضيفًا على رئيس الوزراء ديفيد كاميرون لمناقشة الملف البريطاني.
يشاهد بلاتر وكاميرون استعراضا للملف يشمل وقائع شخصية لاثنين من سفراء الملف في أعمال الخير ، إيدي أفيكافي ولورين أوسوليفان ، حيث يتحدثان عن قصصهما الشخصية وكيف نجحت كرة القدم الإنجليزية في تغيير مجرى حياتهما، وكيف يمكن أن يسهم مشروع كرة القدم من أجل الوحدة في تغيير حياة الملايين من الشباب.
يتولى الاستعراض ، وهو عبارة عن فيلم يجسد رؤية مشروع كرة القدم من أجل الوحدة ، النجوم ديفيد بيكهام وريو فيرديناند وستيفن جيرارد وكولو توريه وأسامواه جيان. كما تم تصميم نسخة من الفيلم خصيصًا لزيارة بلاتر.
وفي الفيلم يقوم بيكهام ، الذي تعهد بنقل أكاديمية ديفيد بيكهام الخاصة به إلى كافة أنحاء العالم في حال نجاح ملف بلاده لاستضافة مونديال 2018 ، بتقديم طلب مباشر إلى الرئيس بلاتر في هذا الشأن.
وصرح بيكهام، نائب رئيس ملف إنجلترا 2018 ، بالقولً: "إن كرة قدم حياتي. وأنا جد فخورا بما حققته ، وما يمنحني مزيدًا من الفخر هو العمل الذي يمكن أن أقوم به لمساعدة الشباب.. لهذا قمت بتأسيس أكاديمية ديفيد بيكهام. إن ما تعهدت إنجلترا بتنفيذه يجعلني أشعر بالحماس ،وأتمنى أن يساوركم نفس الشعور أيضًا. وأطلب منكم أن تتخيلوا نوع التغيير الذي يمكن أن نحققه معًا من خلال مشروع كرة القدم من أجل الوحدة".
تشير التقديرات الخاصة بملف "إنجلترا 2018" إلى أن إجمالي الخطط الخيرية يمكن أن يصل إلى مليار شخص في كافة أنحاء العالم بحلول عام 2018 .
وقال بول إليوت، عضو مجلس إدارة الملفً: "لا يهدف مشروع كرة القدم من أجل الوحدة إلى مضاعفة التبرعات لصالح كرة القدم الجماهيرية والتنمية الاجتماعية في مجالات مثل الصحة والتعليم ومحاربة العنصرية، فحسب بل إنه يرمي أيضاً إلى توحيد الشعوب في كافة أنحاء العالم من خلال كرة القدم خلف قضية التنمية العامة، مستغلا في ذلك الخبرات والمؤسسات والعلامات التجارية التي نمتلكها هنا في إنجلترا لتحقيق هذه الخطط الطموحة بطريقة مستدامة.
وأضاف: "سيتم إضافة الأموال التي يتم جمعها إلى الاستثمارات الحالية للفيفا في هذا المجال، ولن تكون بديلاً عنها وسيعمل عرض إنجلترا 2018 مع المؤسسات والبرامج مثل كرة القدم من أجل الأمل وستريت فوتبول وورلد لإتاحة التوسع بشكل أكبر في الأعمال العظيمة التي يجري تنفيذها بالفعل .. إن تنظيم كأس العالم في إنجلترا لا يخص دولة بمفردها إنما يمثل بطولة كأس العالم لصالح العالم".
جاء هذا الإعلان الأخير بشأن مشروع كرة القدم من أجل الوحدة عقب إعلان "التعهدات للشركاء" الأسبوع الماضي حيث أسدل ملف إنجلترا 2018 الستار عن 18 تعهدا لمجموعات المساهمين الرئيسيين في كأس العالم.